بعد زواج دام لسنوات اشتاقت الثرثرة إليه
التمست مكانا غير بعيد منه
قائلة :
الليلة امنحني سمعك و دقّق النّظر في تفاصيلي
سافر في تقاطيع وجهي بنظراتك ...تجاهل
تجاعيد الزّمن .... أشعرني أنّك تراني لأول مرة
رمقها غير مبال لما تقول كعادته منذ أولعهدها به.
قالت :
لا تصمت هكذا و لا تتوارى خلف همهماتك
أملي يوما أسعدك بثرثرتي و أبوح لك
بمكنوني ...اعتبرني حبيبة بأول عهدك بها اكشف لي عن أسرارك و دعني أستمتع بهمسك ....
هي النظّرات الثّاقبة يوجهها نحو التلفاز لمشاهدة مباريات رياضية....
لم تجد بدا من أن تقترب منه أكثر فأكثر
قائلة :
أريدك أن تساعدني على صياغة نفسي
فمتى تمّ ذلك كنت مرآتك التي ترى فيها
حالك.
لم يرد مع أنّه مصغ لها و لكن ليس بالقدر
الذي تمنته …سكبت كوبا من الشاي و قدّمته له
مدّ يده ليستلمه منها لكنها أرجعته إلى الطبق و جعلت
كفها بكفه
قبلّته و احتضنته و بالكاد سمعها تهمس
اعتبرني يوما قطعة من تحفك التي تزخرف...
زركشني كما تريد و كيفما تحب و لك أن تغمد
في قلبي ترحك و تطرح فرحك
دعني احمل عنك ما في صدرك
و الأهم اشعرني لهفتك و أشواقك
لا تجعل الحب يموت بيننا و لا تطفأ شعاعه
كما تفعل بسيجارك .
02/07/2011
بنت الحبيب
الحب الصامت والرغبة في التواصل النفسي ... ربما يفيد في إشعال جذوة الحب ...جذوة لاتنطفيء أبداً ... تحياتي لقلمك الرشيق
ردحذفماذا نملك محمد يوسف سوى رغبتنا في التواصل و السعي للجمال بكل ما اوتينا من حزم و عزم
ردحذفشكرا يا صديقي المبجل لقلبك الجميل و روحك العطرة
الروئعه فى الكلمات والاحساس المرهف والتناغم فى شعرك تحياتى وبالتوفيق
ردحذف