مع كل حركة مد و جزر
أمواج هادرة ترتطم بالصّخور
تحطّم صخبها على صلابتها
يقينا بقدرتها على التّحمل
حالنا معك أيّها الصّبر
اذا ما امتدّت يد الزّمن لأجسادنا
و قلوبنا المرهفة لتنال منا و منك
ترانا نشتاقك
نحميك و نحتمي فيك
ناشدتك الخلاص أيّها الصبر
فأنا زهرة في مقتبل العمر
صبرت قاومت و كابرت
للنهوض بحلمي يوما ما
تهاونت
أستصرخك أيّها الصّبر
أرى يد القدر تمتّد لأغواري
تقلّب صندوق أسراري
تبعثره يمينا و يسار
علّها تطيح باصراري
بعثريني بغباوة كيفما شئتي
فلن تجدي في صندوقي سوى
قصاصة مكتوب عليها
لست الا أنثى ساذجة
تبحث عن البراءة و رداءها
البساطة
تخبأ روحها لربيع قادم
و ميلاد حلم عملاق في
رحم الحب ساكن
أقبل عليا أيّها الصّبر
أداريني فيك و احملني
لروح تشبه روحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق