الجمعة، 1 يوليو 2011

أقبل أيّها الصبر




مع كل حركة مد و جزر 


أمواج هادرة ترتطم بالصّخور


تحطّم صخبها على صلابتها


يقينا بقدرتها على التّحمل 


 حالنا معك أيّها الصّبر


اذا ما امتدّت يد الزّمن لأجسادنا


و قلوبنا المرهفة لتنال منا و منك


ترانا نشتاقك 


نحميك و نحتمي فيك


ناشدتك الخلاص أيّها الصبر


فأنا زهرة في مقتبل العمر


صبرت قاومت و كابرت


للنهوض بحلمي يوما ما 


تهاونت


أستصرخك أيّها الصّبر


أرى يد القدر تمتّد لأغواري


تقلّب صندوق أسراري 


تبعثره يمينا و يسار


علّها تطيح باصراري


بعثريني بغباوة كيفما شئتي


فلن تجدي في صندوقي سوى


قصاصة مكتوب عليها


لست الا أنثى ساذجة


تبحث عن البراءة و رداءها 


البساطة


تخبأ روحها لربيع قادم 


و ميلاد حلم عملاق في 


رحم الحب ساكن 


أقبل عليا  أيّها الصّبر 


أداريني فيك و احملني


لروح تشبه روحي 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق