الثلاثاء، 12 يوليو 2011

دموعي مشعلك و نور لدربك





زهرة في حديقة الوجود كانت و مازالت


قطفوها و في مزهرية الحياة وضعوها

وحيدة حملت حلما كشعاع نور 

احتضنته بحنان...............

و ما اشتكت يوما فتور

تاهت في صحراء الزّمن 

ممتطية الوجد بقلب صابر صبور

جابت الأماكن و الأزمان

و حلمها يكبر

و ينمو داخلها كجنين تواّق للنور

تعثّرت........... تألمت.........

............كابرت تلبّد المشاعر

.............و غالبت قدرا مجنون

سجد قلبها يبكي مقهور

و انهكها القدر فأغلقت بابه  

............و أغمضت العيون

و يوما جاءت سكرة الموت لحلمها

فمات داخلها ميتة هادئة .....مفاجئة 

رحيمة.............

و سكنت روحه جسدها تأبى الفراق

واصلت مشوارها وحيدة

و أقسمت أن تهزم مراسم الحزن

و تخمد أنفاس الوجع والآهات العنيدة

و مرت السنين و الأيام كأنّها لحظات

و روح الحلم  مترفة قابعة في الأغوار 

و الذّات

تلامس القلب عنوة علّها تخرجه من 

عذابات الإغتراب إلى تحدي الانكسارات

و ربّتت السعادة على الكتف يوما .........

 و أهداها القدر روحا مشبعة حنان

لها في القرب بهجة و في البعد لهفة

و في القلب منزلة و في النّفس عزّة 

و مكان 

و أقسمت  أن تسقيها ماء الطّهر

و تجدّد البراءة فيها

و معها تراقص الجمال 

 و تخلد لدفء وجودها  في 

الزمهرير

و تناشده نسمة حب ربيعية عند

الهجير

وعدت أن تذرف دموع الشّوق كل 

يوم و ليلة 

لتكون مشعلا لدربه و نورا للسبيل 


12/07/2011

بنت الحبيب 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق