السبت، 25 يونيو 2011

عطـــــــــــــاء





عاشت عمرا دون أن تدّخر شيئا لنفسها

جرفها تيار العطاء و استعذبت الأمر في

بداياته لما تراه من جمال بريق السعادة

في عيون الأخرين

ما استشعرت يوما أنّ لنفسها حقا عليها

و أنّ الحياة أخذ كما هي عطاء

لم تطمع الا في استقرار يستوطن أغوار

ذات تسمو الى الرّقي و الجمال

عديد الأمور تمر بحياتها و لا تجيد الكشف

عنها لكنها تستهويها فتهواها

حينها تتفاني في اتقانها قراءتها حالها

مع قلوب كثيرة عرفتها انبهرت بها و حين

أدركتها جيدا أعلنت تمردها عنها

لا قسوة و لا تخاذلا و لا كرها و لا نبذا

انّما استدراك للملمة ذات و نفس تأرجحت

بين المعقول و لا المعقول بين الحب و اللاّحب

بين العطاء بلا حدود حد الاستنزاف

25/06/2011

بنت الحبيب




هناك تعليق واحد:

  1. انّما استدراك للملمة ذات و نفس تأرجحت

    بين المعقول و لا المعقول بين الحب و اللاّحب

    بين العطاء بلا حدود حد الاستنزاف

    ردحذف